كشفت مصادر لبنانية لـ«عكاظ» أمس (السبت) أن مساعي تبذل على مستوى رفيع لإقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري والوزير سليمان فرنجية بالتوافق حول انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية. وقالت المصادر إن هذه المساعي تستهدف أن تكون جلسة الانتخاب من دورة واحدة أي أن يصوت ما يفوق الثلثين من النواب للعماد عون تفادياً لحدوث أي إشكالات.
من جهته، قال وزير الداخلية السابق مروان شربل لـ«عكاظ»، إن زيارة وزير الدولة للشؤون الخليجية ثامر السبهان إلى بيروت أكدت أن المملكة تدعم التوافق بين اللبنانيين للخروج من الأزمات التي تهدد مؤسسات الدولة.
وأضاف أن المملكة جددت التأكيد أن أمن واستقرار لبنان خط أحمر وهو أمر لا يمكن المساس به على الإطلاق. وشدد شربل على ضرورة التوافق خلال المرحلة القادمة لتسريع تشكيل الحكومة والتفرغ لتحسين الوضعين الاقتصادي والأمني. ومن المقرر أن ينتخب البرلمان اللبناني غدا (الاثنين) ميشال عون رئيسا، ما سينهي عامين ونصفا من شغور في المنصب انعكس شللا في المؤسسات كافة. يذكر أن ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان انتهت في مايو 2014. وفشل مجلس النواب 45 مرة في جلسات قاطعها عون وكتلته وحليفه «حزب الله» في انتخاب رئيس. ويأتي الانتخاب في إطار تسوية سياسية شملت تكليف سعد الحريري الذي تبنى ترشيح عون أخيرا بعد خلاف طويل، تشكيل حكومة جديدة. ويتوقع مراقبون أن تكون مهمة تشكيل الحكومة شاقة وطويلة. ويتطلب عقد جلسة الانتخاب حضور ثلثي أعضاء البرلمان أي 86 نائبا من أصل 128 يشكلون أعضاء البرلمان. ويفوز في دورة الانتخاب الأولى المرشح الذي يحصل على تأييد ثلثي البرلمان، وفي الدورة الثانية يفوز المرشح الذي يحظى بالأكثرية المطلقة أي النصف زائد واحد (65 صوتا). ويضم البرلمان الحالي 127 نائبا بعد تقدم النائب روبير فاضل باستقالته. ولا يتوقع المراقبون فوز عون من الدورة الأولى.
وإلى جانب كتلته (20 نائبا)، يحظى عون بتأييد 28 نائبا على الأقل من كتلة تيار المستقبل بزعامة الحريري، وكتلة نواب «حزب الله» (13 نائبا)، وكتلة حزب القوات اللبنانية (ثمانية نواب)، إضافة الى مستقلين. وأعلن الزعيم وليد جنبلاط بعد لقائه عون أمس الأول أن غالبية أعضاء كتلته (11 نائبا) سينتخبون عون.
من جهته، قال وزير الداخلية السابق مروان شربل لـ«عكاظ»، إن زيارة وزير الدولة للشؤون الخليجية ثامر السبهان إلى بيروت أكدت أن المملكة تدعم التوافق بين اللبنانيين للخروج من الأزمات التي تهدد مؤسسات الدولة.
وأضاف أن المملكة جددت التأكيد أن أمن واستقرار لبنان خط أحمر وهو أمر لا يمكن المساس به على الإطلاق. وشدد شربل على ضرورة التوافق خلال المرحلة القادمة لتسريع تشكيل الحكومة والتفرغ لتحسين الوضعين الاقتصادي والأمني. ومن المقرر أن ينتخب البرلمان اللبناني غدا (الاثنين) ميشال عون رئيسا، ما سينهي عامين ونصفا من شغور في المنصب انعكس شللا في المؤسسات كافة. يذكر أن ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان انتهت في مايو 2014. وفشل مجلس النواب 45 مرة في جلسات قاطعها عون وكتلته وحليفه «حزب الله» في انتخاب رئيس. ويأتي الانتخاب في إطار تسوية سياسية شملت تكليف سعد الحريري الذي تبنى ترشيح عون أخيرا بعد خلاف طويل، تشكيل حكومة جديدة. ويتوقع مراقبون أن تكون مهمة تشكيل الحكومة شاقة وطويلة. ويتطلب عقد جلسة الانتخاب حضور ثلثي أعضاء البرلمان أي 86 نائبا من أصل 128 يشكلون أعضاء البرلمان. ويفوز في دورة الانتخاب الأولى المرشح الذي يحصل على تأييد ثلثي البرلمان، وفي الدورة الثانية يفوز المرشح الذي يحظى بالأكثرية المطلقة أي النصف زائد واحد (65 صوتا). ويضم البرلمان الحالي 127 نائبا بعد تقدم النائب روبير فاضل باستقالته. ولا يتوقع المراقبون فوز عون من الدورة الأولى.
وإلى جانب كتلته (20 نائبا)، يحظى عون بتأييد 28 نائبا على الأقل من كتلة تيار المستقبل بزعامة الحريري، وكتلة نواب «حزب الله» (13 نائبا)، وكتلة حزب القوات اللبنانية (ثمانية نواب)، إضافة الى مستقلين. وأعلن الزعيم وليد جنبلاط بعد لقائه عون أمس الأول أن غالبية أعضاء كتلته (11 نائبا) سينتخبون عون.